العسل والبكتريا

العسل والبكتريا :

من أسرار عسل النحل أنه طارد لجميع أنواع البكتريا؛ حيث دلَّت الدراسات الحديثة أن البكتريا لا تعيش في العسل؛ لاحتوائه على مادة (البوتاس) التي تمنع عن البكتريا الرطوبة التي هي مادة حياتها. وبغض النظر عن الحقائق العلمية التي تُكتشف بين الحين والآخر عن فوائد العسل فإن كلام الله سبحانه وتعالى يكفي دليلاً على ما في العسل من قدرة علاجية لا يمكن أن تتوفر في أي عنصر آخر مهما بلغ من القوة والفائدة الغذائية والدوائية.

تركيب العسل 

لعل السر في قدرة العسل الخارقة على الشفاء من كثير من الأمراض يكمن في تركيبته العجيبة، وقد ثبت علمياً أن ما يُوجد في العسل من طعم حلو كالسكر يُعادل أضعاف حلاوة السكر الصناعي؛ حيث إنه يحتوي على أكثر من خمسة عشر نوعاً من أنواع السكر، وذلك حسب تنوع المصادر التي يستمد منها النحل غذائه، فهناك سكر الفواكه، وسكر العنب، وسكر القصب، وسكر الشعير، وغيرها. وهذه التركيبة المتنوعة تحتوي على كافة أنواع الفيتامينات التي يحتاجها جسم الإنسان، وهي من أنقى وأقوى الفيتامينات؛ حيث يسهل على الجسم امتصاصها خلال ساعة فقط من تناولها، على عكس الفيتامينات التي يمكن الحصول عليها من مصادر أخرى؛ حيث تستغرق المزيد من الوقت لامتصاصها، وهي بطبيعة الحال أضعف من فيتامينات العسل


ولا تقتصر مكوِّنات العسل على الفيتامينات والسكريات وحدها، بل تشتمل أيضاً على الكثير من المعادن والأملاح؛ مثل الحديد والكبريت والماغنسيوم والفوسفور والكالسيوم واليود والبوتاسيوم والصوديوم والكلور والنحاس والكروم والنيكل والرصاص والسيليكا والمنجنيز والألمنيوم والبودون والليثيوم والقصدير والخارصين والتيتانيوم، وكل هذه المكونات تُوجد في التربة التي خُلق منها الإنسان.
كما يحتوي عسل النحل على الكثير من الخمائر والأحماض المفيدة لجسم الإنسان؛ مثل خميرة الأميليز وخميرة الأنفرتيز وخميرة الكاتاليز وخميرة الفوسفاتيز وخميرة البروكسيد، وأما الأحماض فأهمها حمض النمليك واللبنيك والليمونيك والطرطريك والأوكساليك والبيروجلوتاهيك والجلولونيك.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عشبة بن علي اليمني للرجال والنساء لعلاج حالات تأخر الإنجاب | أعشاب طبية

العنبرية للتسمين - لتسمين الوجه والأرداف

عنبرية الغذاء الملكي للتسمين